اسمع معانا

[frame="7 80"][/frame]

الاثنين، 16 أغسطس 2010

وحوي يا وحوي



كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعن النار أبعد ولله أعبد

:)
تهنئة من جهاد ومي
تقبل الله منا ومنكم

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

الحب المطلق


حتي يبقي الحب

عنوان كتاب أقراه

يتحدث عن كيفية التعامل بين الزوج والزوجة

و لكن اجمل ما استوقفني

حديثه عن ما اطلق عليه الحب المطلق

و هذا ما استوحيته من كلامه و اعبر عنه بكلماتي:

اتعرفون كيف تحبون حبا مطلقا

لا يريد غاية و لا يعرف مبررات

حب في انقي صوره

في اعمق معانيه

حب لشخص لمجرد انه في حياتك

فلا تريد منه ردا و لا حتي نصيبا من حبه للناس

حبك له مثل حبك للهواء

تتنفسه إن كان باردا او دافئا او مليئا بالاتربة

و مهما اثقل صدرك لا تعرف الاستغناء عنه

و ليس معني كلامي انك لا تحاول إصلاحه

و لكن في محاولاتك تبقي كفة حبك له في اعلاها

تحبه كما يحبنا الله تعالي

لا يريد منا شيئا

يرعانا و إن عصيناه

و يطعم من كفر به

نتنفس عطفه كل صباح

مهما كان ما بنا بالامس

اتعرف ان تحب زوجتك هكذا

فتحتويها و تراعاها و تقدر تعبها

و لا تنظر لها يوما بعين ساخطة

فترضي عن مظهرها و حالها

و تسعي لسعادتها

فتجد فيك أمنها و مستقرها

و تعرف منك معني المودة و الرحمة

اتعرفين ان تحبي زوجك هكذا

فتسهرين علي راحته

و لا تملين من طلباته

و تعينينه في الحياة

فتتحملين منه الغضب و الحزن
فتشعريه انه اولوياتك

و تعيشين لتضعي البسمة علي شفتاه فيجد فيك ميناء الراحة الذي تستريح عنده سفينته بعد يوم طويل

اتعرف كيف تحب صديقك لا تحبه إلا لله

فلا تعرف صداقتك له لامصالح و لا الرياء

فتكون مراته النقية

فترغب دائما ان تراه اكمل الناس

و تسعي لإصلاحه دون ان تمل او تكل

اتعرف كيف تحب الله حبا مطلقا

فلا تكون عبادتك له خوفا من النار

او طمعا في الجنة

فتسجد له لان في سجودك له سعادتك

و تدعوه لانه يحب ان تدعوه

و فتعيش حياتك لتتقرب منه

و يقطر قلبك دما إن اخطات في حقه

احبتي تعلموا كيف تحبون حبا مطلقا

حبا يملأ القلوب و يرقي بالمشاعر

فستعرفون حينها كيف ترضون عن بعضكم البعض و كيف يرضي الله عنكم

فما اهنأ زوجين بينهما مثل هذا الحب

و ما اعظم صداقة بها مثل هذه المشاعر

و ما ارق قلب يزينه مثل هذا الحب لله

بقلم :جهاد جمال

الاثنين، 2 أغسطس 2010

عن حبيبيتي في الله


عنها كتبت:
قالت لي
ودائما ما تقول
كانت لي
ودائما ما تكون
قالت لي الحب يصير دوما عادة
ولكن حبي لك دوما في زيادة
لأني قد جعلته لربي عبادة
ومن يوميها ونحن نعيش في أحلى سعادة
فرحة لم يشعر بها كل الملوك والسادة
عطاء يجعلني آخذ بالزيادة

حين نقوم في جوف الليل
نصلي معا ركعتين
أحين أدعو لها دعوات كالسيل
وأحسها أيضا دعوتين
أقلت معا؟
آسفة فلقد قلتها
لأننا صرنا روحا في جسدين
لكنا في حقيقة الأمر نبعد أميال
هي في قلبينا خطوتين

حين أستاء من نفسي
وأجلس لأبوح بسري
ووالله أحيانا لأسألها أنا ما الذي يحزنني
ويجري الحديث بيننا
لأتساءل أوكنت أخاطب نفسي؟


حين يغلبني شيطاني
ويكون بحر النفس قد رماني
أنسى نفسي وأعصي وهي لا تنساني
ترقبني دوما أيا كان مكاني
لا تنصحني ولا تنهاني
بل تعنفني وأنا أعلم أنها هكذا ترعاني
حتى أعود لصوابي قائلة ما الذي دهاني؟

هذا ما تقوله دوما
وأحيانا لا تقوله قولا
أحيانا يكون فعلا
ووالله لو كان ضربا
فمادام لأنجي من النار فهو منها نجاة وهربا
وهي في الحياة صديقتي التي هي نفسي
وفي الآخرة ظل عرش ربي
وفي الجنة خير حبيب وونس



ومنها تعلمت:

كوني لها كما تحبين ان تكن لك
كوني شمسا تضيئ ليلها قبل نهارها
كوني روحا تسري في روحها
أملا يملأ نفسها
كوني جبلا يتحمل غضبها
ثم كوني قطرة ندى تغسل قلبها
........................................
كوني كونا في وقت الحزن يؤويها
رحمة من جروح الدنيا تداويها
رفيقا لجنة الخلد يهديها
مرآة عن عيوبها أخبريها
وعن سواها أخفيها
عن حسنها حدثيها
وفي إصلاح نفسها قوميها
كوني دفئا من قسوة الدنيا ومن الناس احميها
كوني قمرا في سواد الليل يهديها
نهرا دوما يرويها
..................................
كوني حبا في ظل عرش الرحمن يسكنها
كوني ملاك على طاعة الله يعنها
كوني سلام في وقت الشدة يطمئنها
......................................
وهكذا تعلمت انا منها
:
:
:
تعلمت ان الصداقة حب لا واجب......صحبة لا ادعاء وتصاحب.......تعلمت كيف أدافع عن أخي كاني ادافع عن نفسي.......كيف أرد غيبته....كيف أشركه طاعته....كيف أوقف معصيته حتى لو خاصمته
تعلمت ان الصداقة كنز من فرط فيه فرط في رأيي في أسهل طريقة لظل عرش الرحمن
تعلمت أن من نصحني مرة وسكت فإنه يحب ذاته كثيرا فقد خاف أن يسؤل عني
ومن نصحني حتى اخجلني من ذاتي فقد أحببني كثيرا خاف ان أؤسأل أنا عن ذنبي
تعلمت ان في الدنيا جانب مشرق هي الصحبة الصالحة
من يبحث عن صديق بلا عيوب يبقى بلا صديق فإن وجدت أن الصلاح قد غلب عليه فاستمسك به
يقول علي بن أبي طالب: أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان وأعجز منه منضيع من ظفر به

بقلم : مي جميل

الأحد، 1 أغسطس 2010

فيلم جديد


إذا افترضنا أن حياة كل منا فيلم ،يقوم فيه بدور البطولة ويختار أبطال معه وممثلين وكومبارس وموضوع الفيلم
يصنع القصة ويدير الدراما
فما موضوع فيلمك هذا ؟ ما الهدف من هذا الفيلم ؟ ومن أبطال حياتك
ففي فلمي أنا أحاول كل يوم أن أصنع الجديد وأن أتعلم من أفلام الآخرين ،وأن أقلد أفلام العظام بعض أبطال فيلمي بمرور الوقت صاروا كومبارس ،لأن دورهم لم يعد ليتناسب مع موضوع فيلمي ،وأدخلت على فيلمي أبطالاً جددًا

لكن ما زال في فيلمي ممثلون لا أعرف ماذا أصنع بهم وبأي دور يقومون، كل منهم بطل في فيلمه الخاص ولهذا شاهدت أفلامهم لأعرف ماذا سيكون دورهم في فيلمي أنا وهذا منطقي فمن أعمال الممثل السابقة نستطيع أن نكتشف فيما يبرع هذا الممثل
وهذا ما وجدته:
وجدت منهم من برع في أن يكون بطلا حقيقيا ،قاتل عيوبه عيوب غيره مرت عليه لحظات ضعف ،وقع أحيانا ....ولكنه من كل موقف يخرج أقوى من ذي قبل ....وحين تشاهد فيلمه تعرف موضوعه على الفور وقصته مثيرة فلو كنت في فيلمه فاعلم أنك ذو قيمة لأن ما من دور في الفيلم لا معنى له وما من شخص لا دور له .
ووجدت أبطالا يبرعون في أفلام الكوميديا طوال الفيلم لا يكفون عن الضحك أيا كانت الأحداث تمتلئ أفلامهم بموسيقى صاخبة وكلمات معظمها تهريج وأيا كانت الدراما التي تحدث للبطل منهم تجده يضحك ويلعب ولا أحداث جديدة في قصته وليس معه أبطال في فيلمه كل مدة يظهر لنا بطل جديد ولكن الفيلم يمتلئ بالممثلين وغالبا لا دور لهم سوى مزيد من التهريج والمرح تحسبه فيلم استعراضي من كثرة ما به من صخب ولو استضفته في فيلمك وسألته عن أحواله تجده مكتئباً حزينًا لا يجد معنى للأشياء ولا يهتم بإيجاد هدفا لفيلمه ولقد شاهدت العديد من الأفلام من هذا النوع .

وهناك أبطال يقومون بدورين في الفيلم دور البطل والراوي تجد صوته في الباك جروند يخبرك بمدى استيائه من أشياء ثم تجده هو في دور البطولة يقدم لك كل ما أخبرك أنه سيئ
فتجد تلك البطلة صوتها يحكي عن الموت والخوف من الحساب وسؤال الملكين وعن حرمانية سماع الأغاني......كلمات تعرفها أنت ولكنك تعجز عن نظمها كما نظمتها وألقتها على مسمعك بأسلوب مؤثر يجعلك أنت التي لا لك في أغاني ولا في اللبس الضيق يقشر بدنك من الخوف والخشوع وحين تشاهد فيلمها تجدها لا تفعل إلا ما كانت تقول عكسه ولا تلبس إلا ما كان صوتها يتعجب أن يلبسه الناس وأبطال حياتها هم ذاتهم نفس نوعية الأبطال التي كان صوتها يعيب على فيلم آخر أن يحوي مثل هؤلاء الأبطال وعلى مثل تلك الأحداث
وشاهدت أفلاما أبطالها يتقنون جميع الأدوار فالبطلة تتقن القيام بكل شئ تتقن دور الورع ودور المرح تتقن الحديث في الدين وتتقن الإخبار بأخبار الفنانين تتقن أن تعطيكي ملخص عن آخر الأخبار السياسية والدينية في العالم وتتقن أن تخبرك بآخر تتتطورات المسلسلات وحفلات ليالي التليفزيون وفي رأيي هذا ما يسمى بالتوهان
وشاهدت أفلاما أخرى تحفة أغرب من الخيال وأمتع من القصص البوليسية أفلام ذات جزئين في الجزء الأول يكون البطل فيها بطل بمعنى الكلمة في عيون كل من يعرفونه في كل مكان في حياته حتى من لا يشبهونه ولا تمت مبادئهم لمبادئ فيلمه بصلة حين يشاهدون فيلمه يعرفون أنه هو الصواب وهم المخطئين
والجزء الثاني بطل أيضا وكل من حوله في موقعه أيضا يقدرونه ولكنه بصفات عكس صفات البطولة التي قدمها لنا في الجزء الأول من فيلمه وبمبادئ كان في الجزء الأول ينتقدها ويسخر منها فهو يقوم بالدور الذي يليق بالمكان والزمان
وفي الحقيقة هو لم يكن بطلا قط لا في الجزء الأول ولا في الجزء الثاني إلا في عيون نفسه التي زينت له الخير حينما كان من حوله الأخيار وزينت له الشر حينما صار من حوله أشرار هدف فيلمه كن كما يحب أن يراك الآخرون
وهناك أفلام لا تحوي على أبطال فهم أنفسهم يعلمون أنهم ليسوا بأبطال ولا يتطلعون إلى دور البطولة قط لا في حياتهم ولا في أفلام غيرهم يكتفون بدور إنسان يعيش حياته
وفي فيلمي أنا رتبت القصة والهدف والأبطال وليساعدني الله في إنجازه وليساعدني على أن أكون بطلة في حياة من بالفعل قد صاروا أبطال حياتي أقصد فيلمي وليساعدنا على أن نسير على خطى من كانت حياتهم حياة بمعنى الكلمة ولا أريد الأوسكار ولا أتمنى أن أجد فيلمي في مهرجان كان ولا مهرجان لم يكن إنما أريد جائزة هي أعظم من الدنيا وما فيها أريد الجنة وأريد ظل عرش الرحمن
فأنا من سأوزع الأدوار سأسحب دور البطولة من أناس كادوا يخربون فيلمي وسأعطيه لمن نجحوا في إظهار قصة وهدف فيلمي ولا أدوار للكومبارس من أراد أن يكون في الفيلم فليكن بطلا أو ليشاهد الفيلم في هدوء
"سكوت هنعيش"

بقلم :مي جميل